مات اليوم الشاب الغريب، جرَّتني الصدفة
ومهمة عمل إلى حيث مات، لم أرَ وجهه، كل ما رأيته .. يده اليسرى المرتخية تتدلى من
"سرير الموت" وفي إحدى أصابعها خاتم.
كان شاباً عريساً لم يتجاوز عمره الـ25،
قتله شريانه الأبهر.
ربما كان يراهن على الوقت ليشيخ الموت
وتهترئ أظافره، مات .. وظل الموت شاباً بكل طاقته، الموت لا يهرم .. الموت ابن الوقت.
لما واجَهَه لآخر مرة، وقف الموت أمامه
جامداً .. كانا يحملان نفس الملامح، نفس الحزن .. إلا خاتم زواجه.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء